
لمحة عن الوزارة الادارة المركزية الهيكل التنظيمي للوزارة
الصناعة التقليدية الصناعة التقليدية الجزائرية والحرف
دليل السفر مع الإعاقة من تأليف المبدع : علي السعد abuelyazia@
منذ مئات السنين بدأ الإنسان رحلة البحث عن راحته النفسية في أماكن بعيدة من مراكز المدن وصخب الحياة اليومية، مستعيناً بـ"المرشد" وهو شخص يتمتع بخبرة كبيرة ومعرفة بجغرافية المناطق وأحوال ناسها وأعرافهم وثقافتهم.
ويشترط للعاملين في القطاع أن يكونوا أعضاء مسجلين بنقابة الإرشاد السياحي، وحاصلين على بكالوريوس إرشاد سياحي من إحدى الكليات أو المعاهد المعتمدة من وزارة التعليم العالي، ومنحوا ترخيصاً من قبل وزارة السياحة لمزاولة المهنة.
يعد دليلاً في السياحة كل شخص طبيعي يرافق السياح مقابل أجر بمناسبة رحلات سياحية أو أسفار منظمة في المتاحف، النصب التذكارية والمعالم التاريخية والحضائر الثقافية والمواقع السياحية.
وكذلك على الرحالة الذين يجوبون البلاد ويتعرفون على خصائصها وطباع شعوبها وأديانهم وغير ذلك.
عليك السلام ياسلطان التواضع والإتزان (سليمان بن عبدالعزيز السلطان رحمه الله)
ومن جهة أخرى باتت متطلبات السياح أكبر وأكثر دقة، إذ أصبحوا يقارنون الخدمات المقدمة من قبل المرشدين السياحيين المغاربة والمرشدين ببلدان أخرى يقطنون بها أو سبق لهم زيارتها.
فضلاً عن الدراسة النظرية في الجامعات والمعاهد السياحية ينبغي على الدليل السياحي المرشد السياحي الالتحاق ببرنامج تدريب عملي تطبيقي ميداني في مجال الإرشاد السياحي، خلال فترة لا تقل عن أربعة أشهر في المتاحف والمواقع الأثرية والشركات السياحة ووكالات السفر والتعرف على أنواع وأقسام المنشآت السياحية، ونظم وأساليب العمل الإدارية داخل تلك المنشآت والتدريب على نظم الحجز السياحي والفندقي، والتدريب في إحدى الشركات السياحية المتخصصة في السياحة الثقافية على طرق إعداد وتنظيم البرامج السياحية ونظم وقواعد الحجز للمجموعات السياحية، والإعداد والتنظيم للزيارات الميدانية للمواقع والمناطق والمدن والمعالم نور السياحية والتعرف على أحدث أنواع وأساليب الإرشاد السياحي.
كيف نتعامل مع من حولنا في أزمة مرض كورونا, والحظر المصاحب؟
ومثل قطاع النقل بسيارات الأجرة الذي وجد منافسة شديدة من قبل التطبيقات الإلكترونية الجديدة في المغرب، فإن المرشد السياحي بات يواجه منافسة محتدمة من التطبيقات الإلكترونية المعروفة والرائجة.
اتفاقية الاستخدام
إشكالية الردم بعد الهدم... تجارب فاشلة ومخاوف من تكرارها